عَ البآإل كل التفآصصيل عَ البآإل
تبدُو السباحةُ في بحر الخيال باعثةً على المَرَح .. كما أنت
فعندما سمحْتُ لخيالي بأن يتولى زمامَ الرحلة ..
كان صوتُك الشهيّ ، شعوري بحضنك .. تقبيل خدّك مشهداً لا يُغادرُني
كنت أعيدُ في خيالي ذلك المشهد مرّةً تلو أُخرى
و كأنما أشمّ معه رائحة عطرك .. في فراشي إلى جانبي
و هل يملكُ أحدٌ دليلاً على ما كان في خيالي ..
استدعيتُ في بالي حواراتنا .. عندما كنتُ أُفضي لك بمكنون مشاعري
ثم أصمتُ قليلاً .. ليأتي السؤال منك ساخناً كحواراتنا :
لماذا تصمت ؟ أخافُ صمتك !
فأُجيبك : لم يحنْ بعْدُ للكلام أن يتدفّق !
احتشدَتْ جيوشُ خيالي في إطار صورتك
فوجدتُني منهمكاً فيها ، و شارداً على بُعْد أميال من حديثنا ..
لتعيدينني سريعاً بـــ ( كمّل .. يا حلو كلامك )
فأسألك : أين أنت الآن ؟
في المطبخ أشربُ ماء ..
و لماذا ؟
نشف ريقي و البركة فيك !
كنت أتخيّلُ ، و كأنما أسمع صوت الماء يجري في عروقك !
فأرتشفُ قهوتي .. مُغمضاً عينيّ ..
أتشرّب معها شذى صوتك
ياهـ .. ماذا أصنعُ يا أنت ..
و كُلّما أغلقتُ عينيّ تطفو كُلّ هذه التفاصيل أمامي
تُعزّزُها أصداء أغنية محمد عبده .. تملأ المكان :
على البال ، كلّ التفاصيل على البال !
فعندما سمحْتُ لخيالي بأن يتولى زمامَ الرحلة ..
كان صوتُك الشهيّ ، شعوري بحضنك .. تقبيل خدّك مشهداً لا يُغادرُني
كنت أعيدُ في خيالي ذلك المشهد مرّةً تلو أُخرى
و كأنما أشمّ معه رائحة عطرك .. في فراشي إلى جانبي
و هل يملكُ أحدٌ دليلاً على ما كان في خيالي ..
استدعيتُ في بالي حواراتنا .. عندما كنتُ أُفضي لك بمكنون مشاعري
ثم أصمتُ قليلاً .. ليأتي السؤال منك ساخناً كحواراتنا :
لماذا تصمت ؟ أخافُ صمتك !
فأُجيبك : لم يحنْ بعْدُ للكلام أن يتدفّق !
احتشدَتْ جيوشُ خيالي في إطار صورتك
فوجدتُني منهمكاً فيها ، و شارداً على بُعْد أميال من حديثنا ..
لتعيدينني سريعاً بـــ ( كمّل .. يا حلو كلامك )
فأسألك : أين أنت الآن ؟
في المطبخ أشربُ ماء ..
و لماذا ؟
نشف ريقي و البركة فيك !
كنت أتخيّلُ ، و كأنما أسمع صوت الماء يجري في عروقك !
فأرتشفُ قهوتي .. مُغمضاً عينيّ ..
أتشرّب معها شذى صوتك
ياهـ .. ماذا أصنعُ يا أنت ..
و كُلّما أغلقتُ عينيّ تطفو كُلّ هذه التفاصيل أمامي
تُعزّزُها أصداء أغنية محمد عبده .. تملأ المكان :
على البال ، كلّ التفاصيل على البال !
اضافة تعليق